الخميس، 1 يناير 2015

.......

ماذا ستجنِ من سعادتك الأبدية ؟ عندما تنعم بكامل اللذات، ولايتبقَ لك شئ تسعي فى طلبه، لمَ ستحيا حينها ؟ إذا حصلت على الحياة المستقرة، والهناء المطلق .
للكد والاجتهاد أهمية كبري. ولنيل شئ لم تتوقع قدومه، لذة خاصة، فما قيمة الشئ إذا ظفرت به فور تمنيته؟ 
وللمثابرة فى طلب المرجو، وتكرار السقوط، واليأس الذى ينعكس بعدها أمل، قيمة خاصة فى نفس الشخص.. شعورك بمقدرتك، واختراقك الصعاب، لتظفر بالهدف فى النهاية، لا يضاهيه شعور .
فى تذبذب علاقتك بربك.. ابتعادك ثم اقترابك وإيمانك عن يقين، عندما تدعُ الله بتحقيق مرادك، ويُلبي رجاءك رغم انقطاعك عن عبادته، ستعلم حينها مقدار حبه لك، ستقترب منه حبا وليس أداءا للواجب الديني الملزم بإتيانه .
إذا بلغ أى حدث أو شئ منتهاه وكماله، سيفقد قيمته حقا، فلاتحبطك المتاعب. مهما بلغت، فإنك أقوي، إنك من تسبب المتاعب، وبالتأكيد ستصبح الأقدر على حلها، ولاتبحث عن السعادة المطلقة، فإنها لن تأتِ ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق